رواق العنبرية

متحف رواق العنبرية

تُعد المتاحف جسورًا ثقافية تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهي بوابة الناس إلى ثقافات العالم؛ فتأخذهم في رحلة تعريفية بالتاريخ والثقافات والحضارات المختلفة التي شكّلت هويات الشعوب، وتُعد المدينة المنورة من أغنى المدن إرثًا تاريخيًا ودينيًا؛ فهي مدينة الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- وأشرف البقاع وأطهرها بعد مكة المكرمة.

وإن لتثقيف الزائر بمعالم هذه المدينة المباركة -وهي كثيرة- أثر بالغ في التعريف بهذه المعالم الخالدة وإحيائها، ولكل معلم قصة من قصص النبوة تُروى معه.

وقد حظيت هذه المعالم بعناية كبيرة في هذا العهد الزاهر، وأُطلِقت عدة مبادرات بغرض حفظ هذه المواقع والتعريف بها، منها: مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

ورغبةً من شركة واثر في المشاركة في التعريف بهذه المعالم التاريخية الخالدة وإثراء التجربة الثقافية لزائري مدينة الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-ارتأت إقامة متاحف مُبتَكَرة وفريدة في ممرات المشاة التي تشغّلها، ومنها ممر المشاة (8)، حيث إن هذا الممر يعبر منه آلاف الزوار يوميًا ذهابًا وإيابًا من وإلى المسجد النبوي الشريف، فأقامت شركة واثر بالتعاون مع مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة متحفًا في هذا الممر، وأسمته (رواق العنبرية) حيث تم جمع المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة ووضع صورها والتعريف بها بعشر لغات.

تخطط شركة واثر إلى إقامة متحفين آخرين قريبًا -بإذن الله تعالى- في ممرين آخَرين للتعريف بمعالم المدينة المنورة المختلفة رغبةً منها في المساهمة في المجال الثقافي وعمل نماذج مُلهِمَة تحقيقًا لمستهدفات رؤية (2030).

تواصل معنا الآن